دروس التاريخ

حول الأحداث التاريخية


Cicero
شيشرون، الخطيب السياسي


  • عدم معرفتك بما حدث قبل ولادتك، يبقيك الطفل الصغير إلى الأبد. لأن وقت الرجل في هذه الحياة، ليس إلا تداخلا للذاكرة من الأحداث القديمة في سنين متقدمة عليه.
  • ترجمة أخرى: أن يكون جاهلا الماضي هو أن يبقى إلى الأبد طفلا.

وقد أضيف: جهلك للماضي، جهل للحاضر

رغم ما وصف به الخطيب شيشرون (Marcus Tullius Cicero) من قبل منتقديه، من ثرثرة وبعثرة للنصائح، إلا أنني أجد أحيانا من المعدن الثمين في أقواله. كونه أيضا قريبا جدا لأحداث الجمهورية الرومانية، وكونه من أركان اللاتينية، جعل اهتمامي به ربما...مبالغا.

المطالعة في وطني


المقروئية في الوطن العربي...


جاكي شان، المثقف
جاكي شان، المثقف


قد يتذمر بعضهم، من الأكادميين خاصة، من تدني مستوى المطالعة والقراءة في العالم العربي. صحيح فنسبة ما تنتجه دور النشر الإسبانية يفوق سائر انتاج الدول العربية كافة.

تطور العالم بشكل متسارع أيامنا هذه، حيث تتوفر الانترنيت والموسوعات بوفرة. أليست المشاركة في المنتديات والكتابة على حيطان الفيسبوك، نوعا من الثقافة؟

ومذا عن الرواية؟

عندما يشاهد صديقنا العربي فيلما قصيرا أو مطولا، فإنه يشاهد واقعا، قصة أو رواية مصوّرة، تدخّل فيها كاتب السيناريو والمخرج، لإبراز نظرة الأديب في قالب مصور.

أفلام مطوّلة، كذهب مع الريح أو التايتانيك، لم تكن سوى روايات تم إخراجها.

ليس لأن صديقنا لا يطالع الروايات أو القصص، معناه أنه البعيد عن المؤلفات العالمية، ودليلنا، هو نسبة مشاهدة الأفلام في العالم العربي.

ربما كان سعر الكتاب، أو حتى فكرة النزول لشراءه ما يمنعه، مع وجود كمّ من الفضائيات، تتيح له متعة سريعة.

لمن يحب الأدب عامة، ولمن لديه وقت للأدب خاصة...

ومذا عن كتب الفكر؟

لا أعلم عن كتب فلسفية أخرجت في مسلسلات أو أفلام حاليا، وإذا كنت تعلم عن أحدها فذكرني لطفا.

ربما كانت كتبا مملة، أو ذات موضوع سطحي جدا!، لكن لنتذكر، أن صديقنا يقرأ ما يعجبه، وليس ما يعجبك، وللنظر لكتب الدين، أليست كتب فكر؟ لمذا هذا التهافت عليها؟ إنه حب مطالعتها حتما، إنها الثقافة بشكلها العام.

إن صديقنا العربي، يقرأ حسب مزاجه.

أين المشكلة هنا؟

إنها في حب المطالعة.

مع هذا يمكن أن نقول بأن الفيسبوك صار ميدانا واسعا لثقافة..مختلفة نوعا ما.

جميل، مذا عن أفلام جاكي شان؟ أليست نوعا من الثقافة...
.